FRONK

سياسة الخصوصية

آخر تحديث: August 15, 2025

تهدف هذه الوثيقة إلى توضيح الطريقة التي تُجمع بها البيانات أثناء التصفح والاستخدام، وكيفية التعامل معها وحفظها، وحدود الاستفادة منها في تحسين التجربة العامة. كُتبت الصياغة بلغة مباشرة تراعي الدقة والوضوح، وتضع أمام القارئ صورة شاملة عن طبيعة المعلومات التي قد تُسجَّل بصورة آلية، والخيارات المتاحة للتحكم فيها، والأسس العملية التي تعتمد عليها الإدارة في تنظيم دورة البيانات من لحظة دخول الصفحة وحتى انتهاء الجلسة. يركّز هذا النص على مبادئ أساسية: تقليل البيانات إلى الحد الضروري، والاستخدام الوظيفي الذي يرتبط مباشرة بعمل الصفحات، والمراجعة الدورية لضمان بقاء الإجراءات متسقة مع توقعات المستخدم ومعايير التجربة السليمة.

النطاق العام للسياسة

تسري هذه السياسة على الصفحات والمكونات التي يجري الوصول إليها ضمن الواجهة الحالية وما يتبعها من أقسام مرتبطة بها. ويشمل ذلك محتوى الألعاب المدمجة، والصفحات التعريفية، والعناصر التفاعلية التي تتيح التنقل والبحث والفرز. لا تتناول الوثيقة خدمات خارجية لا يمكن التحكم في آلياتها أو قوانينها؛ وإذا ظهر داخل المحتوى ما يُشغَّل من خلال طرف ثالث، فيُنظر إليه بوصفه جزءًا منفصلًا من حيث إجراءات الخصوصية، مع بقاء الالتزام الداخلي مركزًا على ما يُنفَّذ ضمن البيئة المباشرة.

أنواع البيانات التي قد تُجمع

يعتمد جمع المعلومات على الحد الأدنى اللازم لتشغيل الصفحات وتحسين الأداء. من أمثلة ذلك بيانات الاستخدام العامة مثل نوع المتصفح وإصدار نظام التشغيل، ودقة الشاشة، والوقت التقريبي للزيارة، والصفحات التي جرى الانتقال بينها، وبعض القياسات التقنية المتعلقة بسرعة التحميل واستجابة العناصر. هذه البيانات لا تهدف إلى التعرف الشخصي على الزائر، بل تُستخدم في صورة مجمّعة لإدراك الأنماط الشائعة ومعالجة المشكلات التي قد تظهر على أجهزة محددة. وقد تُسجَّل كذلك تفضيلات واجهة بسيطة يختارها المستخدم، مثل اللغة أو حجم النص، بهدف الحفاظ على تجربة متسقة عند العودة.

الأساس المشروع للاستخدام

يقوم استخدام البيانات على مبدأ الضرورة الوظيفية؛ أي أن المعلومات تُعالَج عندما يكون ذلك لازمًا لتشغيل عناصر الصفحة الأساسية، أو لتقديم تجربة مستقرة وسريعة، أو لإجراء تحسينات عامة مبنية على مؤشرات أداء لا تتضمن تعريفًا مباشرًا بالأفراد. يُراعى في ذلك أن تظل البيانات بعيدة عن أي تفاصيل غير مطلوبة، وأن يُعاد تقييم جدوى الاحتفاظ بأي نوع منها بصورة دورية. وتُتخذ الإجراءات العملية بما يضمن أن تكون كل عملية جمع مرتبطة بهدف واضح ومحدود.

التخزين وفترات الاحتفاظ

تُحفظ البيانات لفترات متفاوتة تبعًا لطبيعتها ووظيفتها. فالمعلومات التي ترتبط بجلسة التصفح الحالية تُزال عادة عند انتهاء الجلسة، بينما قد يجري الاحتفاظ بقياسات الأداء العامة لمدة أطول بهدف تتبع التحسينات عبر الزمن. تعتمد المدة على تقييم يوازن بين متطلبات التحليل العام وضرورة عدم تراكم المعلومات بلا حاجة. ويمكن حذف البيانات التي فقدت غرضها العملي وفق آلية تنظيف دورية، كما تُراجع سياسات الاحتفاظ بصورة مستمرة للتأكد من اتساقها مع مبدأ تقليل البيانات.

الاستخدامات المشروعة للبيانات

تُستخدم المعلومات في تشغيل الموقع وصيانة ثباته، كمعالجة الأخطاء التي قد تؤثر في التحميل أو الاستجابة، وتتبُّع المشكلات المتقطعة التي يصعب إعادة إنتاجها من دون إشارات تقنية مرافقة. كذلك تُسهم في تحسين ترتيب المحتوى وتبسيط مسارات الوصول إلى الألعاب الشائعة، عبر قراءة مؤشرات عامة حول الصفحات الأكثر زيارة والأوقات التي تشهد نشاطًا أعلى. ولا يُبنى على هذه المؤشرات أي تصنيف فردي أو إنشاء ملفات تعريف شخصية، بل تُستخدم مجمّعة لإرشاد قرارات التصميم والتحسين.

التفضيلات وإدارة الاختيارات

يظل للمستخدم الدور الأهم في تحديد ما إذا كان يرغب في الاحتفاظ ببعض تفضيلات الواجهة. يمكن ضبط اللغة، وأحجام النصوص، وبعض الإعدادات البصرية التي تُيسّر القراءة، وذلك من خلال الخيارات المتاحة داخل المتصفح. كما يستطيع المستخدم إزالة أي تخزين محلي متى شاء عبر أدوات الحذف المدمجة في المتصفح نفسه، الأمر الذي يعيد الجلسة إلى حالتها الافتراضية عند الزيارة التالية. تُصمَّم الواجهة بحيث تظل قابلة للاستخدام حتى مع تقليل هذه التفضيلات إلى الحد الأدنى، مع ملاحظة أن بعض المزايا قد تفقد مرونتها عند تعطيل التخزين المحلي تمامًا.

التوافق عبر الأجهزة والبيئات

تُختبر الصفحات على أحجام شاشات متعددة ونظم مختلفة لضمان اتساق التجربة. وعند رصد سلوك غير مألوف على جهاز بعينه، تُراجَع القياسات العامة التي جُمعت خلال الفترات السابقة لتحديد ما إذا كانت المشكلة مرتبطة بإصدار محدد من المتصفح أو بظروف اتصال معينة. يساعد هذا النهج على تقديم حلول عملية لا تعتمد على التخمين، بل على إشارات موضوعية تُحافظ على ثبات الأداء لجميع المستخدمين قدر الإمكان.

المحتوى المُضمّن ومصادره

قد تُعرض داخل بعض الصفحات ألعاب أو مكونات تُشغَّل ضمن إطار مضمّن. وتُراجع هذه العناصر من ناحية الأداء والاستجابة والتوافق مع أسلوب العرض العام. لا تشمل هذه السياسة تفاصيل خارجية تتجاوز نطاق التحكم المباشر، لكن تُراعى عند الاختيار قاعدة واضحة: تقديم تجربة متوازنة لا تُثقل الجهاز ولا تتسبب في تعارض مع آليات التصفح السائدة. يُنظر إلى أي سلوك غير متوقع رصدًا وتقييمًا، ويجري اتخاذ قرارات الإبقاء أو الاستبدال بناء على أثره الوظيفي.

إجراءات الأمان المعقولة

تُتخذ تدابير عملية تهدف إلى الحد من المخاطر المعتادة المرتبطة بتداول البيانات عبر الشبكة. ويشمل ذلك تنظيم الوصول إلى المعلومات المخزنة، ومراجعة الإجراءات الفنية التي تضبط عمليات القراءة والكتابة داخل الواجهة. على الرغم من أن أي منظومة تقنية لا تملك ضمانًا مطلقًا، فإن نهج العمل يعتمد على تقليل نقاط التعقيد، واستخدام ممارسات معروفة في التعامل مع التخزين المحلي، وقياس أثر أي تحديث قبل تعميمه لتفادي السلوك غير المتوقع.

الشفافية وسهولة الفهم

كُتبت هذه السياسة لتكون مرجعًا مفهومًا لا يتطلب خلفية تقنية متقدمة. تُعرّف المفاهيم الأساسية بأبسط صورة مفيدة، وتُفصّل جوانب الاستخدام الشائعة التي تهم القارئ عند اتخاذ قرار بشأن تفضيلاته. وعند إجراء تعديلات جوهرية في طريقة التعامل مع البيانات، تُحدّث الفقرات ذات الصلة بصياغة صريحة تشير إلى جوهر التغيير وأثره المتوقع على تجربة التصفح.

أمثلة توضيحية على دورة البيانات

عند فتح الصفحة الرئيسية، قد تُسجَّل إشارة زمنية تُستخدم فقط لحساب سرعة التحميل وتقارن بنتائج سابقة لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى تحسين المسارات أو ضغط بعض العناصر. وعندما ينتقل المستخدم إلى صفحة لعبة، تُقرأ تفضيلات واجهته إن وُجدت محليًا مثل حجم النص أو اللغة، فتُطبّق لتقديم عرض متّسق. وإذا حدث تعطل غير متوقع، تُفيد القياسات العامة في تحديد موضع الخلل، سواء تعلق بصورة أو عنصر تفاعلي أو جزء من المنطق التشغيلي.

حقوق المستخدم العملية

للمستخدم حق التحكم في الوسائل المحلية التي تحفظ بعض المعلومات على جهازه. يمكنه حذف التخزين في أي وقت، أو إيقافه، أو تقييده إلى نطاق ضيق، وذلك بالاستعانة بأدوات المتصفح. كما يحق له الرجوع إلى هذه السياسة لفهم الغاية من جمع البيانات العامة وطرق الاستفادة منها، وفهم حدود ما يُحفظ وما يُزال. إن التطبيق العملي لهذه الحقوق يبدأ بإدراك أن كثيرًا من الميزات تعتمد على تذكّر إعدادات الواجهة، وأن تعطيلها قد يغيّر بعض جوانب التجربة دون أن يمنع استخدامها الكامل.

المواءمة بين الأداء والخصوصية

تُبنى القرارات المتعلقة بالتخزين والتحليل على مواءمة مستمرة بين السلاسة والخصوصية. فالإفراط في جمع الإشارات يؤدي إلى تعقيد غير ضروري، بينما يؤدي إلغاء كل التخزين إلى فقدان المرونة العملية. الحل الوسط الذي تتبناه هذه السياسة هو اعتماد أقل قدر ممكن من البيانات القابلة للتنفيذ، والاعتماد على مؤشرات عامة لا تُنشئ تصنيفات شخصية، وتقديم واجهة تستمر في العمل حتى في الحالات التي يُختار فيها تعطيل معظم التفضيلات.

تحديث السياسة ومراجعتها

تُراجع هذه الوثيقة على فترات منتظمة لضمان مواكبتها للتغيرات التقنية ولمستجدات الواجهة. قد تُضاف أقسام جديدة أو تُدمج أقسام قائمة بهدف إزالة التكرار وتوضيح المقاصد. وتُعد النسخة المنشورة في هذه الصفحة هي المرجع الساري الذي يُعوَّل عليه في فهم كيفية التعامل مع المعلومات أثناء استخدام الخدمات المعروضة.

إشعار عام

إن استخدام الخدمات المعروضة يعني الاطلاع على هذه السياسة وفهمها بالقدر الكافي لاتخاذ قراراتك بشأن التفضيلات. وإذا كان لديك إعدادات خاصة على جهازك تتصل بالخصوصية أو بالتخزين المحلي، فيُستحسن ضبطها بما يتوافق مع أسلوبك في التصفح. وتذكّر أن الهدف من الإجراءات الواردة في هذه الوثيقة هو الحفاظ على تجربة عملية وبسيطة، وأن أي تغيير جوهري في آلية التعامل مع البيانات سيُعكس بصياغة واضحة ضمن هذا النص.

خلاصة

تُعرّف هذه السياسة الإطار العام للتعامل مع بيانات الاستخدام والتفضيلات ضمن حدود وظيفية واضحة، وتقدم للمستخدم خيارات عملية لإدارتها عبر أدوات المتصفح، وتضع معايير للحفظ والحذف والمراجعة بما يضمن استقرار التجربة. إن الالتزام بمبدأ تقليل البيانات، وتقديم استخدامات مرتبطة مباشرة بعمل الواجهة، ومراجعة الإجراءات على نحو متكرر، كلها عناصر تشكّل الأساس الذي بُنيت عليه هذه الوثيقة لضمان توازن معقول بين الخصوصية وسهولة الاستخدام.